logo

الموضوع [ 2477]

مراكز التنمية الأسرية بالشارقة...15 عام من العطاء

"أننا في إدارة مراكز التنمية بجميع فروعنا نقدم الإرشاد الأسري لجميع أفراد المجتمع بجميع الفئات على أعلى مستويات الخدمة، متمنين أن نكون عند حسن ظن المجتمع، ومرحبين بكل مقترحات الأفراد من أجل الارتقاء بكل خدماتنا."سعادة الشيخة موضي الشامسي



الشيخة جواهر لـ الخليج: سلطان يحرص على الحياة الكريمة للأسرة

ثمنت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الدور الاجتماعي الأسري الذي تقوم به إدارة مراكز التنمية الأسرية «إحدى مؤسسات المجلس»، التي عملت طوال 15 سنة من أجل الحفاظ على الأسرة وتماسكها من خلال الكثير من القنوات التي تؤكد إدارة المراكز على الوجود فيها، التي تعنى من قريب أو بعيد بالأسرة.
وتوجهت سموها بالشكر إلى إدارة مراكز التنمية الأسرية، بالقول: إنني اليوم، فخورة بما تقدمه مراكز التنمية الأسرية للمجتمع الإماراتي، لأنها تركز على لبنة المجتمع المتحضر، ألا وهي الأسرة، التي إن صلحت في بدايتها ستخرج للمجتمع ثماراً ناضجة. 

وقالت سموها في تصريحات ل «الخليج» بمناسبة مرور 15 سنة على إنشاء مراكز التنمية الأسرية: «خمسة عشر عاماً، من الاجتهاد والمثابرة والعمل المتواصل، لأجل الحفاظ على الكيان الأسري في مجتمع الإمارات، وخلال هذه الأعوام توالت الإنجازات التي حققتها إدارة مراكز التنمية الأسرية، وبدعم وتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يحرص كل الحرص على الترابط الأسري وحماية خصوصية أفراد الأسرة، وتوفير الحياة الأسرية الكريمة للأسر الإماراتية، فكان لزاماً علينا أن نتفاعل مع المجتمع بمبادرات ومشاريع، تسهم في تعزيز وتقوية الروابط الأسرية والمجتمعية، ومعالجة القضايا أو المشاكل التي تواجه الأسرة الإماراتية في الشارقة». 

وأضافت سموها: من منطلق اهتمامنا بهذه اللبنة الأساسية في المجتمع الإماراتي، قمنا بإطلاق استراتيجية الأسرة، التي تعد الأولى في دولة الإمارات، بل وفي المنطقة. كما حرصت إدارة مراكز التنمية الأسرية، من خلال ارتباطها الوثيق بالمجتمع والأسر، ومعرفتها لاحتياجاتها وقضاياها الملحة، على رفع هذه المشاكل والقضايا للمسؤولين وصانعي القرار، فأنشأت محكمة الأسرة، استجابة لهذه الضرورة الملحة كجهة خاصة تراعي خصوصية الخلافات الأسرية، وخاصة حساسية القضايا وتأثيرها الكبير في اتخاذ القرارات التي تمس كل أفراد المجتمع.

وإنني أتقدم بالشكر والتقدير لكل الجهود المبذولة في الإدارة على هذه الإنجازات المشرفة لإمارة الشارقة، ولا بد أن نسعى معاً نحو الارتقاء بخدمات مؤسساتنا لأفراد المجتمع، حرصاً منا على إنشاء مجتمعات راقية بأفكارها وتطلعاتها نحو مستقبل مشرق لمجتمع الشارقة


مراكز التنمية الأسرية في الشارقة .. 15 سنة من العطاء 

15  عاماً من العطاء والعمل في المجال الأسري لتحقيق الاستقرار الأسري والحد من المشكلات الزوجية بهدف تأمين بيئة أُسرية مثالية للطفل. هو الهدف الذي تصبو إليه مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي تحتفل بمرور 15 سنة على تأسيسها، لتمثل تجربة فريدة بنيت بسواعد خريجات لم يمتلكن من الخبرة إلا ما تعلمنه في الجامعة من مساقات نظرية لكن وبإيمانهن بتوجيهات قائدة مسيرتهن حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، فكلمات سموها ونظرتها الثاقبة صنعت إدارة تميزت وسبقت كافة مثيلاتها من المؤسسات التي عملت في المجال الأسري والاجتماعي، لتكون الرائدة في العطاء وتقديم الخدمة للأفراد والأسر.



المجال الاجتماعي الأسري

بمناسبة الاحتفال بمرور 15 عاماً على تأسيس مراكز التنمية الأسرية، قالت موضي الشامسي رئيسة إدارة المراكز للخليج: إن مراكز التنمية قدمت خلال مسيرتها العملية الكثير من الإنجازات التي تخدم الأسرة، ومن أهمها استراتيجية الأسرة، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدول، وهي تخدم الأسرة من الجوانب كافة، وتم رفعها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، كموجهات عمل نسهم من خلالها بخدمة العمل الأسري. كما يحسب لنا إنجاز آخر وهو محكمة الأسرة، وهي الأولى على مستوى الدولة، إضافة إلى الإسهام في الجوانب التشريعية التي من خلالها نخدم جانب التشريعات الخاصة بالأسرة. وسنستمر في دعم المجال الاجتماعي الأسري في إنجازات أكبر بإذن الله تعالى.
وأضافت أما بالنسبة للجانب الاستراتيجي الخاص بالخطط والبرامج والتوجهات ومواءمتها للمتغيرات التي شهدها العقد الأخير، فنحن سنستمر في تطوير استراتيجياتنا وفق منظومة برامج وخطط متناسبة مع هذا التغيير من خلال مبادرات جديدة مقدمة للمجتمع بمنظور ورؤية جديدة.

فنحن نهدف إلى كيان أسري قوي ومتماسك، ولا ننسى أننا في إدارة مراكز التنمية بجميع فروعنا نقدم الإرشاد الأسري لجميع أفراد المجتمع بجميع الفئات على أعلى مستويات الخدمة، متمنين أن نكون عند حسن ظن المجتمع، ومرحبين بكل مقترحات الأفراد من أجل الارتقاء بكل خدماتنا.


حل الكثير من المشاكل والإشكاليات

قالت أميمة العاني مسؤولة مركز البحوث والدراسات في إدارة مراكز التنمية الأسرية، إن المراكز هي الوحيدة التي اعتمدت ومنذ بداية تأسيسها قبل 15 سنة، الأبحاث والدراسات الميدانية، إيماناً بأهمية هذا الجانب ودوره الأساسي في الكشف عن الكثير من المشاكل الأسرية في المجالات كافة، كما واعتمدت الإدارة في هذا القسم على إمكانات خريجات مواطنات أثبتن جدارتهن في هذا الجانب، رغم أن العمل الاجتماعي هو من أصعب المهام، إلا أن قسم البحوث والدراسات استطاع وبكوادره البسيطة أن يسهم في حل الكثير من المشاكل والإشكاليات التي تصادف الأسرة. 
وأشارت إلى أن قسم الدراسات والبحوث من أهم الأقسام الأساسية في مراكز التنمية الأسرية، الذي كانت مهامه تهيئة قاعدة بيانات عن الأسر المواطنة المقيمة في مناطق تحتاج إلى الدعم والتدخل السريع من قبل حكومة الشارقة، وأتممنا هذه القاعدة وقابلنا الأسر وعرفنا أوضاعها عن كثب ومشاكلها واحتياجاتها، وبلغ عدد المناطق التي قمنا بمسحها نحو عشر مناطق، وتم رفع التقرير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، ونالت الدعم وتم أخذ القرارات اللازمة، ومنها تغيير المسكن ومنح مساكن حكومية للأسر التي تحتاج لسكن.


السلوكيات الدخيلة

وتضيف: واستمر عملنا في عملية المسح منذ عام 2001-2005، بعد ذلك تم إنشاء سلسلة من الدوائر الحكومية التي أخذت على عاتقها هذه المسؤوليات، مثل: دائرة الموارد البشرية، دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وغيرها من الدوائر التي تولت هذه المهام.
وتستطرد: بعد ذلك توجهنا إلى العمل التخصصي الذي يدعم الأسرة، وبدأنا نجري أبحاثاً حول مشاكل الأسرة ومنها موضوع الطلاق الذي كان من الأسباب المؤرقة للمجتمع الإماراتي، والدراسة التي أجريناها اعتمدت كمصدر للدراسات اللاحقة، كم أوصينا بضرورة وجود قسم خاص للإرشاد الأسري والاستشارات، يتولى معالجة ودراسة القضايا الأسرية بكافة أنواعها الاجتماعية والنفسية والتربوية وغيرها من خلال مختصات بهذا المجال، ودون أي مردود مادي للأسر المواطنة والوافدة، وكانت الحالات تحول إلينا من جهات عدة منها المحاكم والمدارس ودائرة الأشغال أو الحالة نفسها.


مشكلة الديون

ومن ضمن مهام قسم البحوث والدراسات تنظيم الملتقيات الأسرية السنوية، الذي حول قبل نحو عامين إلى قسم البرامج، ويختار أهم وأبرز المشاكل على الساحة الاجتماعية على سبيل المثال لا الحصر مشكلة الديون، وفي عام 2014 تبنى القسم موضوع الاستراتيجية الأسرية، التي ترأستها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نظراً لأهميتها.
كما تولى قسم البحوث دعم الإدارة بكل ما هو جديد بالمجال العلمي، ويخدم الأسر، ويقوم بدراسة السلوكيات من خلال مبادرات استطلاعات البحث السنوي التي تختص بالأسرة. كما أطلق القسم «جائزة البحوث والدراسات» وكلها موضوعات أسرية، عمل القسم على الاهتمام بها ضمن مبادراته. 
وفي ما يتعلق بالإصدارات التي قدمها مركز البحوث، فهي تنقسم إلى محورين، الأول يتعلق بالبحث العلمي الذي تتبناه الإدارة وصدرت عنه بحوث محكمة في مجالات عدة، مثل: موضوعات اجتماعية كالطلاق والسحر و«سلوكية» كالشعوذة، إضافة إلى اهتمامه بالهوية الوطنية وكيفية دعمها، والتنشئة الأسرية، وعلاقة الأهل بالأبناء. أما المحور الثاني فيتعلق بجائزة البحوث والدراسات، ولديها إصدارات كثيرة منها: التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها وتأثيرها في الأسرة والصحة الأسرية.


استراتيجية الأسرة

من ضمن المبادرات الرائدة لمراكز التنمية الأسرية هي مبادرة استراتيجية الأسرة في إمارة الشارقة، التي جاءت بموجب اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ب«الأسرة»، حيث انبثقت استراتيجية الأسرة من المراكز، وحملت على عاتقها الاهتمام بكل ما يعني الأسرة، لأنها الخلية الأساسية في المجتمع، وأهم جماعاته الأولية التي تؤثر في نمو الأفراد وأخلاقهم منذ المراحل الأولى من العمر، وحتى يستقل الإنسان بشخصيته، ويصبح مسؤولاً عن نفسه وعضواً فاعلاً في المجتمع. ومن هنا كان من واجب المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن يبادر من خلال مؤسسة إدارة مراكز التنمية الأسرية بتقديم مقترح مشروع «استراتيجية الأسرة»، حتى يتسنى لنا المشاركة الفاعلة في المجتمع المحلي لإمارة الشارقة على وجه الخصوص، ولدولة الإمارات على وجه العموم. فالعمل في إعداد «استراتيجية الأسرة في إمارة الشارقة» قام على الاستناد إلى الدراسات والبحوث العلمية لواقع الأسرة في إمارة الشارقة وخصائصها من خلال اعتماد المنهج العلمي في تحديد الاحتياجات والتحديات التي تواجه الأسرة في إمارة الشارقة، والنهوض بها.


برنامج «ألفة»

مراكز التنمية الأسرية في الشارقة شديدة الاهتمام بتقديم مبادرات متميزة ومتنوعة في المجال الأسري، حيث تهدف إلى تحقيق رسالتها ورؤيتها في تحقيق تماسك قوي للكيان الأسري، من خلال مبادرات تتوجه إلى فئات مختلفة من المجتمع حتى تحقق أهدافها بصورة جيدة ومبدعة، كذلك تحرص على تقديم خدمة إرشادية عالية المستوى في الجانب النفسي والتربوي والزواجي إلى جانب الرعاية الاجتماعية والخدمة في المجال القانوني. ولم تهمل الجانب البحثي المعرفي في جوانب البحث العلمي التخصصي، وكذلك في مجال المعرفة. 
ومن هذه البرامج «ألفة» للمقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد، ويساعدهم من خلال مختصين وورش تدريبية تفاعلية في إعادة صياغة الاستراتيجية، وتم التنسيق بشراكات مع المحاكم وصندوق الزواج ووزارة الشؤون وغيرها من المؤسسات التي تعنى بالشباب، لتطويره إلى برنامج تدريبي لهذه الفئة، ومع مرور الأعوام بدأ الناس يتفاعلون أكثر مع هذه الشريحة، حتى استطاع البرنامج من خلال انتشاره الإسهام في إيجاد قوانين مثل: الفحص الطبي المعمول به، هذا إضافة إلى عمل شراكة مع صندوق الزواج لتحقيق الرؤية والرسالة الخاصة بالمقبلين على الزواج، وهي تقديم برنامج إرشادي وتدريبي، وبرنامج استشارات على أعلى مستويات الخدمة المتميزة للمقبلين على الزواج.
واهتم مشروع ألفة بالشباب في المراحل الثانوية والجامعية متوجهاً إليهم في المدارس والجامعات لتوعيتهم.


باقة «الأوركيد»

برنامج واعد للقيام بتأهيل فتيات وشباب الجامعة المقبلين على الزواج من خلال تقديم برامج ودورات تخصصية في مجال الحياة الأسرية تشمل جميع الجوانب الشخصية والنفسية والاجتماعية بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات متعددة، ويهدف إلى تطوير الثقافة الزوجية الراقية لبناء أسرة مستقرة وتأهيل الشاب والفتاة نفسياً ومعرفياً واجتماعياً من أجل حياة زوجية مستقرة، والتدريب على كيفية المرونة وتقبل آراء الآخرين تحقيقاً للنظرة التكاملية، ومواجهة الضغوط الحياتية والأسرية وتنمية الوعي بالحقوق والواجبات وأهمية الدور المجتمعي وتنمية مهارات التخطيط المالي وتحمل مسؤولية الصرف الأسري، وبناء جسور التواصل بين الشباب وإدارة مراكز التنمية الأسرية.
أما برنامج باقة الجوري فهو برنامج تثقيفي للمتزوجين، وهو أحد البرامج التابعة لمبادرة ألفة يضم مجموعة من الدورات وورش العمل المتنوعة، سواء كانت من الناحية القانونية، الصحية، النفسية والاجتماعية، لتوعيتهم بكيفية بناء أسرة مستقرة واعية.


حصالتي

يعد الاحتفال باليوم العالمي للادخار تأكيداً لأهمية غرس القيم الاقتصادية والاجتماعية التي ينطوي عليها الادخار في نفوس الناس، ودعوتهم للتفاعل معه ليكون سلوكاً يومياً معتاداً، يجدد هذا اليوم ويبعث كثيراً من المقترحات الجديدة والقيم الداعية إلى إحداث تنمية اجتماعية حقيقية وواعية.
وأطلقت مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تزامناً مع يوم الادخار العالمي في عام 2006، مشروع «حصالتي ضمان مستقبلي»، الذي يعد الأول من نوعه في ذلك الوقت، بهدف تعويد الأطفال على الادخار والاعتماد على الذات. ويتوجه المشروع للأطفال منذ سن الولادة وحتى 18 سنة، وشارك فيه مختلف الجنسيات. 
وأضيفت أهداف جديدة للمشروع بعد 4 أعوام من انطلاقه، وهي تعليم الطفل كيفية استثمار المال وتوظيفه وأيضاً إكسابه ملكة وضع الأهداف المالية. 
وواجه المشروع إقبالاً من قبل مدارس عدة، وبعد أن كانت المشاركة من الشارقة في بدايته، أصبحت اليوم تشمل معظم مدارس الإمارات.


دليل «الحضانة من حقي»

يعد دليل «الحضانة من حقي» هو أول دليل يختص في أحكام الحضانة، صدر عن مراكز التنمية الأسرية، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، حيث أدركت إدارة المراكز أهمية العمل على إصدار هذا الدليل، نظراً لحاجة الناس له، ولأنهم لمسوا هذه الحاجة من خلال ما يعرض عليهم من حالات في مراكز التنمية الأسرية، وجهل الكثير من الناس بأحكام الحضانة وطرق المطالبة بها، بغض النظر عن مستواهم العلمي أو الثقافي، ولأن الخلاف على مسألة الحضانة من أهم الأمور التي تعرض عليهم، وتشتد الخلافات بين الأزواج على الحضانة بعد الطلاق، تم تكليف المختصات هنادي الملا رئيسة قسم الشؤون القانونية، وشيخة المهيري من قسم الشؤون القانونية في مراكز التنمية الأسرية.
ورأت إدارة المراكز ضرورة وجود مشرف على هذا العمل لإصداره على أكمل وجه، فقررت التعاون مع وزارة العدل، ممثلة بمحكمة الشارقة الشرعية، وتم تسمية القاضي د.إبراهيم راشد الشديفات، للإشراف على الدليل ومراجعته. 
وتأتي أهمية الدليل من الأهداف التي صدر من أجل تحقيقها، وعلى رأسها نشر الثقافة القانونية، لا سيما فيما يتعلق بأحكام الحضانة، ومن أهدافها نشر الثقافة القانونية المتعلقة بأحكام الحضانة، كجزء لا يتجزأ من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، رقم 28 لسنة 2005م، وتوفير مادة قانونية إرشادية تكون بمتناول من يعاني مشكلة أسرية تتعلق بالحضانة، تستهدف الحاضنة والمحضون والولي على حد سواء، ورفع المعاناة عن الكثير ممن يعاني مشاكل أسرية تتعلق بالحضانة.

المصدر هنا