الموضوع [ 2499]
الأسرة كما أرادها زايد
التواصل المباشر مع أفراد المجتمع بجميع فئاتهم العمرية من خلال المنصات الإعلامية المتواجدة على الساحة المجتمعيةقالها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: «هذا ما أراده ويحبه زايد». هي مقولة تتردد في مسامعنا دائماً وأبداً، لذلك، وفي عام زايد، ارتأت مراكز التنمية الأسرية بالشارقة أن تنطلق في حملتها الإعلامية بعنوان «هذا ما أراده زايد للأسرة».
حملتنا الإعلامية التي نهدف من خلالها إلى التواصل المباشر مع أفراد المجتمع بجميع فئاتهم العمرية من خلال المنصات الإعلامية المتواجدة على الساحة المجتمعية، تلخص سياستنا وأهدافنا ورسالتنا ورؤيتنا، وخلاصتها جميعاً بناء أسرة متماسكة آمنة.
حملتنا الإعلامية اجتهدنا وبنيناها بأنفسنا من أجل أن نبحر بسفينتنا الإعلامية لنخوض عباب الحياة الاجتماعية حاملين معنا زاداً من الأمور المهمة للكيان الأسري وفق ما أراده الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأكدّه صاحب السمو حاكم الشارقة في وقفة تاريخية ليتحدث لنا عما أحبه زايد.
الإعلام هو المنبر المهم في هذه الحقبة التاريخية التي نعيشها، وهو اللغة السهلة البسيطة التي من خلالها نستطيع أن نطرق أبواب المجتمع لتفتح لنا على مصراعيها لتتلقى خطابنا الأسري بكل سلاسة.
نأمل أن نوفق في نقل مبادراتنا وبرامجنا الأسرية وأهدافنا التي نبني من خلالها الأسس التي يحتاج إليها المجتمع للوصول إلى التماسك الأسري والصحة النفسية للأفراد والأمان داخل البيت المثالي.
حملتنا الإعلامية دعوة للغة الحوار الأسري، وعودة إلى لم الشمل داخل بيوتنا التي أصبحت مهجورة اجتماعياً، حملتنا الإعلامية تتمنى لكل فرد في هذا المجتمع أن يعي دوره جيداً كمواطن صالح يترك أثراً أينما يكون..
مراكز التنمية الأسرية في الشارقة تعمل جاهدة لإيصال ما أراده زايد، وما يريده سلطان وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
في صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينة سموه وجدنا صدق التوجهات التي أرادها زايد فأصبحت السياسات الاجتماعية واضحة للعيان نحقق من خلالها أهدافنا ورسالتنا: مجتمع صحي اجتماعياً متماسك آمن.
ومن خلال هذه الحملة أقول لكل ناشط في وسائل التواصل الاجتماعي: لا تنس دورك في المسؤولية المجتمعية، كن عوناً، كن معول خير. قدم ما تستطيع أن تقدمه في الجانب الاجتماعي بعيداً عن العائد المادي. كن صوتاً له وقع خاص يصل إلى كل بيت في هذا المجتمع حاملاً رسالة إنسانية واجتماعية تؤكد رسالتنا: أسرة متماسكة، مجتمع متماسك.
المصدر هنا