المقولة [1234]
المرأة في الإمارات على قدر المسؤولية ولا تقل عن الرجل بأي حال، وهذه الحقيقة ليست جديدة. في أيام الأجداد كانت رحلة الغوص أو رحلة التجارة تستغرق أشهرا عديدة، وكانت الأم والزوجة والأخت تتولى مسؤولية الأسرة من كل النواحي.. كانت تُربِّي وتقوم بشؤون البيت وتعتني بالماشية وتجلب الماء وتعاني لوعة الفراق وتنتظر بقلق عودة الأب أو الزوج أو الابن.. في أصعب الظروف الإنسانية والمعيشية أظهرت المرأة الإماراتية جدارة نفخر بها جميعاً ونعتز.. لا غرابة إذن، أن تثبت بنت الإمارات اليوم تفوقاً في التعليم وجدية وكفاءة في العلم وأن تتقدم في مراتب الوظيفة العامة، وأن تصير وزيرة وسفيرة. والوضع الذي باتت عليه المرأة في الإمارات لم يأت صدفة، بل نتيجة عمل مخطط وحرص من القيادة على التنمية البشرية التي لا تفرق بين ذكر وأنثى.. ولا ننسى جهود القيادات النسائية وعلى رأسها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي بذلت جهوداً متواصلة على مدار العقود الماضية، وأطلقت سلسلة من المبادرات لتوفير أفضل فرص التعليم والعمل لبنات الإمارات

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
المناسبة :شريك حقيقي