تفرغت المعلمة الإماراتية المتقاعدة تغريد زهدي محمد للعمل التطوعي الإنساني، ووهبَت حياتها له منذ عام 2000، إلى أن لقّبت بـ«أم المتطوعات»، مقتنعة بأن العمل التطوعي بالنسبة إلى البعض ليس مجرّد واجب فردي واجتماعي ووطني، إنما هو مبدأ خير ورسالة سامية، يحمل في طيّاته السعادة لقلوب الناس. ولا تخفي «عشقها» للعمل التطوعي، مؤكدة أنه بمثابة قوة محركة نابعة من داخل المجتمع، يعود على الفرد بالسعادة ويُسهم في خلق مجتمعات متماسكة وقادرة على مواكبة التطورات.

مدرج من قبل: شبكة أبوظبي للإعلام