2016-02-11

أكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت على الدوام سباقة في أخذ زمام المبادرة في تعزيز العمل المشترك لحماية النساء والأطفال والمراهقين في كل مكان في العالم، في أولى اجتماعات أعضاء المجموعة الاستشارية العليا "لكل امرأة وكل طفل" التابعة للأمم المتحدة الذي عقد عن طريق الاتصال الفيديوي عن بعد بين رؤساء وأعضاء المجموعة الذي تناول عدداً من النقاط المهمة، من بينها الدور والأهداف التي يضطلع بها رؤساء المجموعة الاستشارية وخارطة طريق المجموعة والمهام المتعلقة بالفترة المتبقية من العام الجاري، بالإضافة إلى الخطوات التالية والأولويات الخاصة بالاجتماع المقبل، حيث قدّم كل عضو انطباعاته وتصوراته والتوصيات التي يمكن العمل بها من أجل تحقيق أهداف المجموعة المتمثلة بتقديم الاستشارات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتفعيل العمل الطموح الذي يعزز من صحة النساء والأطفال والمراهقين خلال عملية الانتقال من أهداف التنمية الألفية إلى أجندة أهداف التنمية المستدامة العالمية. مؤكدة على الدور الفعال الذي تنهض به دولة الإمارات في تقديم المساعدات والحماية للنساء والأطفال والمراهقين في المناطق العرضة للمخاطر أو التي تحتاج لمعونات إنسانية، وذلك بتوجيه من القيادة الرشيدة للدولة، ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، حيث تولي سموها أهمية كبيرة لدعم مبادرة «كل امرأة وكل طفل» وتوفير كافة السبل لتأمين حماية ورعاية النساء والأطفال والمراهقين في المناطق المحتاجة أو تلك التي تتعرض للمخاطر في كل مكان ودون تمييز. وقالت الفلاسي، أن لقاء المجموعة الاستشارية العليا كان هادفاً واستعرض عدداً من المواضيع الحيوية، حيث لقيت المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات والمتابعة المباشرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال رعاية النساء والأطفال والمراهقين في المناطق الخاضعة للنزاعات والمعرضة للمخاطر إشادة كبيرة من جانب جميع الأعضاء. يذكر أن المجموعة الاستشارية العليا لكل امرأة وكل طفل تضم بالإضافة إلى الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة كلاً من ميشيل باشيليت جيريا رئيس جمهورية تشيلي (الرئيس المشترك)، ودولة رئيس وزراء إثيوبيا هاليمريم ديسلجن (الرئيس المشترك)، وتارجا هالونين الرئيسة السابقة لجمهورية فنلندا (الرئيس المشترك البديل)، وجاكايا ماريشو كيكويتي الرئيس السابق لجمهورية تنزانيا (الرئيس المشترك البديل)، وماري كلود بيبوي وزيرة التطوير الدولي الكندية، وجاجات براكاش نادا وزير الصحة الاتحادي والرفاهية الاجتماعية لجمهورية الهند، وبورج برندا وزير الشؤون الخارجية النرويجي، والدكتورة ماري كول سيك وزيرة الصحة في جمهورية السنغال، وجارسا مايكل رئيس مجلس إدارة الشراكة من أجل الأمومة وحديثي الولادة وصحة الطفل في مؤسسة جراسا مايكل، وميج تايلور الأمين العام لمنتدى جزر الباسيفيك، وجوفانا ريوز سسنيرو رئيس مجلس إدارة مؤسسة ألفانا، وكيفن جنكنز الرئيس التنفيذي ل وولد فيشن، واليهاج أس سي الأمين العام للجمعية الدولية للهلال والصليب الأحمر، وسابر تشاودري عضو برلمان ورئيس الاتحاد البرلماني، وهيلي ثورنينج الرئيس التنفيذي لمؤسسة انقذوا الأطفال الدولية وأنتوني ليك المدير التنفيذي في اليونيسيف.

الريم بنت عبدالله الفلاسي

الأمين العام