الموضوع [ 7997]

سعاد الحمادي..

موظفة في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي وسفيرة جمعية الشباب في نيويورك





موظفة في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي وسفيرة جمعية الشباب في نيويورك ومسؤولة عن مبادرة للتسامح في الإمارات، من قبل مؤسسة يونيفرسال بيبول العالمية، وهي منظمة مستقلة غير ربحية في جنيف.. سعاد الحمادي بابتسامتها التي لا تفارقها، استطاعت خلال بطولة كأس آسيا أن تعطي صورة مشرفة للفتاة الإماراتية القادرة على التميز والنجاح، ففي برنامج «هنا الإمارات» على قناة أبوظبي الرياضية طوال بطولة كأس آسيا 2019 خلال الفترة الصباحية، استطاعت التحدث باللغة الكورية مع الضيوف الكوريين التي تستضيفهم في البرنامج مرحبة بهم بكلمة «انيوهاسيوا» وتعني «صباح الخير».

الحمادي لا يتوقف تميزها عند محطة واحدة، بل هي محبة للعمل الخيري وصاحبة فكرة «جسر الأمل» بالتعاون مع اثنتين من صديقاتها أميرة الهرنكي ونورة المزروعي، وهو مشروع يهدف لمساعدة الأيتام والأطفال المحتاجين في كل مكان بالعالم.

تقول: «الكورية» من أجمل اللغات اللي تعلمتها، وأحببت ممارستها في أقل من سنتين، فهي لغة عصرية وممتعة في الدراسة، وتحتاج ممارسة لتطورها السريع والمستمر في المصطلحات الحديثة التي تدخل بها، مشيرة إلى أن جميع اللغات صعبة، ولا توجد لغة سهلة للتعلم، لكن الشغف يسهل تعلمها.

تذكر «في البداية تعلمتها من خلال برنامج سفراء شباب الإمارات لكوريا الجنوبية، وهو برنامج يعمل على تجهيز كادر إماراتي شبابي ليكون سفيراً لبلاده في الخارج، ويدربه أن يكون على دراية بالعلاقات الاستراتيجية من بين دولة الإمارات وشركائها الاستراتيجيين، وقد تم اختياري لكوريا الجنوبية، وحصلت على فرصة التعلم، وأكملت تدريبي في كوريا الجنوبية في شركة نيفر للتكنولوجيا في 2013 ومستشفى جامعة سيول الوطنية في أربعة مستشفيات، مستشفى جامعة سيول العام، مستشفى الأمراض، مستشفى الأطفال ومستشفى بونداق.


هنا الإمارات

مشاركتها على قناة أبوظبي الرياضية تعد الأولى، حيث نالت إشادة الجميع على التميز، في ظل دعم متواصل من «أبوظبي للإعلام» للشباب ليكونوا خير سفراء لدولة الإمارات خلال كأس آسيا، وتشجيعهم للوصول للجاليات في الإمارات في عام التسامح، وتوضح الحمادي: «بالفعل كانت تجربة جميلة للخروج للإعلام الإماراتي التحدث باللغة الكورية، حيث سعدت أكثر بدعم وتشجع المجتمع الإماراتي والعربي بحد سواء، وهو ما شجعني أن اجتهد وأخطط لدراسة اللغة بشكل أكثر، في ظل ردود أفعال وعلامات رضا كبيرين من الجالية الكورية بالإمارات وترقبهم الحلقات المقبلة».

وما تطمح إليه، من خلال هذا البرنامج، توطيد العلاقات بين الإمارات وكوريا الجنوبية، ونشر التسامح، من خلال توفير محتوى عن كوريا الجنوبية في الدولة وتعريف الجمهور به، مشيرة إلى أهمية دعم الأهل للأبناء لتعليم لغات أخرى، لأنها مهارة مهمة جداً ولها أهمية كبيرة. وأضافت: تجربة جميلة عشت تفاصيلها، واعتمدت فيها على ثقتي التي تمرست فيها بحكم تجاربي في الكثير من المجالات، ما أدى ذلك إلى سهولة انسجامي في هذا العمل التلفزيوني الأول من نوعه، والذي أضاف لي الكثير في مسيرتي، وما هو إلا بداية الانطلاقة في أعمال أخرى عبر هذه الشاشة المتفردة في رونقها وحب الجمهور لها، ولا يسعني إلا شكر كل زملائي الذين هيأوا لي الأجواء المثالية في بيئة عمل خصبة، والحمد لله لقينا ردود فعل خليجية وعربية وآسيوية طيبة».


أصداء عالمية

تحدثت وكالات أنباء عالمية عن البرنامج الذي نقل حضارة دولة الإمارات لآسيا والعالم من خلال اللغات التي قدمتها سعاد الحمادي وزملاؤها، «اليابانية، والكورية، والتايلاندية، والفليبينية، والصينية»، واستضافت دبلوماسيين من الجاليات الآسيوية وممن يعيشون على هذه الأرض الطيبة التي تستقبل مختلف الجنسيات يومياً في بلد التسامح والحضارات. 


المصدر: الاتحاد   بتاريخ: 1 فبراير 2019