عبير الشحي.. أول إماراتية تنشئ قاموس لغة الإشارة
خبيرة ومترجمة ومدربة معتمدة في لغة الإشارة بدأت عام 2017 بتدريسهذه اللغة لموظفي الدوائر الحكومية في جميع أنحاء الدولة.استطاعت الشابة الإماراتية عبير الشحي أن تتقن لغة الإشارة وتمارسها في حياتها كأول خبيرة ومترجمة ومدربة معتمدة في الإمارات العربية المتحدة.
حفظت الشحي القاموس الموحد على مستوى الوطن العربي على يد خبراء، وهي تعمل منذ 7 أعوام على التوعية بخصوص فئة الصم والبكم، من خلال الدورات التدريبية التي تمنحها للمؤسسات المجتمعية.

بدأت عبير الشحي مسيرتها بعد حصولها على العديد من الشهادات العلمية في درجة البكالوريوس والماجستير في التربية الخاصة، وعملت معلمة إعاقة ذهنية في مركز الفجيرة للرعاية والتأهيل، وأصحبت بعدها مسؤولة دمج الطلاب الصم في مدارس المنطقة الشرقية، واستمرت في مواصلة المسير وحصلت على شهادة خبير في لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية من الاتحاد العربي للهيئات الراعية للصم، كما تعلمت على يد مختصين معتمدين في السعودية والكويت وعمان.

حصلت الشحي على أكثر من 300 ساعة تدريب في عام 2009، وأصبحت أول خبيرة مختصة إماراتية في لغة الإشارة، وأول مترجمة فورية معتمدة، وعملت على دمج الطلبة الصم في المدارس الحكومية، لتدمج 5 طلاب عام 2011.
بعد هذه التجربة حصلت على موافقة من وزارتي التربية والتعليم ووزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات لدمج جميع الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في المدارس، وفي عام 2017 بدأت بتدريس لغة الإشارة لموظفي الدوائر الحكومية في جميع أنحاء الدولة.

أنشأت عبير أول قاموس إماراتي للغة الإشارة بالتعاون مع مجموعة من الخبراء وذوي الإعاقة السمعية، لتوحيد لغة الإشارة واختراع إشارات جديدة، وفي عام 2015 تم تكريمها من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن 44 شخصية إماراتية في الدورة الثانية من مبادرة "أوائل الإمارات"، بصفتها أول مترجمة إشارة.
المصدر: العين الأخبارية بتاريخ: 8/3/2019