الموضوع [ 7753]

دور المرأة في المجتمع الإماراتي

مشاركات في المنتدى لـ» البيان الاقتصادي، المرأة الإماراتية تتمتع بمقومات النجاح















أكدت مشاركات في المنتدى لـ«البيان الاقتصادي» أن المرأة الإماراتية تتمتع بكافة مقومات النجاح التي تؤهلها للوصول إلى أعلى المناصب والمراكز، سواءً في القطاعين الحكومي أو الخاص، مشيرات إلى أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بالمرأة جعل منها نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً، وأن الهدف الذي تسعى إليه المرأة الإماراتية يتمثل في احتلال الصدارة في كافة المجالات، وهو هدف مشروع لها في ظل ما تتمتع به من دعم لامحدود من القيادة الرشيدة.


وهنأت الدكتورة سارة سعيد المطوع، من الإدارة العام للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، دولة الإمارات قيادة وشعباً، والمرأة الإماراتية على وجه الخصوص، بفوز الدولة بشرف استضافة منتدى المرأة العالمي للاقتصاد والمجتمع 2016، الذي يعد أحد أهم المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال دعم وتمكين المرأة، وذلك للمرة الأولى في المنطقة.


وأضافت قائلة «لا شك أن مشاركة المرأة الإماراتية أصبحت واقعاً ملموساً وبارزاً، سواء في أعلى المناصب في الوزارات والمؤسسات الحكومية أو في القطاع الخاص، حيث نرى المرأة وزيرة وسفيرة ورئيسة مجلس إدارة، بالإضافة إلى توليها مهام قيادية عديدة في مجالات مختلفة.


جلسات الحوارية


وأبدت مريم الملا، من شرطة الفجيرة، إعجابها بحسن تنظيم منتدى القيادات النسائية العربية التي تشارك فيها كل سنة، مشيرة إلى أن الجلسات الحوارية والشخصيات المشاركة فيها تثري الحضور بأفكار وتطلعات تغني الرصيد الثقافي للمرأة الإماراتية، مشيرة إلى أن مثل هذه المنتديات توطد العلاقة بين القيادة والشعب في دولة الإمارات، كما تبرز للعالم الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية على مر العصور، خصوصاً إلى أنها وصلت إلى مكانة مرموقة في كل المجالات، وها نحن اليوم نحصد ثمار الدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة ومبادراتها الحكيمة، التي ساهمت في تعزيز تمكين المرأة.


إنجازات


من جانبها قالت أمل الحداد، منسقة شؤون الخريجات بجامعة زايد، إن الهدف من تنظيم منتدى القيادات النسائية العربية هو تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في مجال تمكين المرأة في القطاعين العام والخاص، سواءً على الصعيد المحلي بدولة الإمارات أو الخليج أو العالم العربي بشكل عام، وأشارت إلى أن جامعة زايد تحرص بشكل كبير على تثقيف الخريجات بتحديات العمل وتوفير المهارات اللازمة والرصيد الأكاديمي الذي سيتيح لهن التميز في مختلف القطاعات التي سيخترنها بعد التخرج.


عمود المجتمع


من جانبها قالت الدكتورة هالة كاظم، مستشارة اجتماعية، أن المرأة عمود المجتمع ولا تعتبر نصفه فقط بل تتعداه، فهي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد المحلي بوجودها في مجالس الإدارات والمناصب القيادية وأماكن اتخاذ القرارات، كما تتواجد بقوة في المجلس الوطني الاتحادي والمؤسسات الحكومية وكسفيرة ووزيرة وقاضية، حتى إنها اليوم تقود الطائرات المدنية والعسكرية وتقود مترو دبي وتعمل في الشرطة والإطفاء ومختلف المجالات، كما لا ننسى دورها في تربية الأجيال بحكم دورها السامي كأم وزوجة. وأشارت إلى أنه اليوم لا حجة للمرأة الإماراتية في عدم التميز، فالدولة وفرت لها كافة سبل وعوامل النجاح، في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد.


تقليص الفجوة


حققت دولة الإمارات مركز الصدارة عالمياً في احترام المرأة، والأول عالمياً في التحصيل العلمي للمرأة، والمركز الأول في تقليص الفجوة بين الجنسين على مستوى دول منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للسنة الرابعة على التوالي، واحتلت المرتبة الأولى عربياً و17 عالمياً في «تقرير السعادة العالمي» الصادر عن الأمم المتحدة في عام 2012 وغيرها من المؤشرات الموثوقة المتعلقة بالرخاء الاقتصادي والتنمية البشرية، والتي تحتل الدولة فيها مراكز متقدمة، وتستمر في السير قدماً بخطى حثيثة عاماً بعد عام.


هدف الدولة تمكين المجتمع عن طريق المرأة


قالت أمل السعدون، عضو نادي دبي للصحافة، إن الإمارات كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد تخطت مرحلة تمكين المرأة وهي الآن في مرحلة تمكين المجتمع عن طريق المرأة. مضيفة أن المرأة الإماراتية تساهم بشكل عام في كل المجالات وعلى كافة الصعد، وأضافت قائلة: الزمن الذي كانت فيه المرأة يُنظر إليها على أنها ربة بيت فقط قد ولى، واليوم نراها تنافس الرجل في كل الميادين، وها هي اليوم تقود طائرة حربية وتخوض كافة التحديات تماماً كالرجل، والمثل الذي يقول إن المرأة نصف المجتمع يتحقق بكل معانيه على أرض الإمارات.


وعبرت السعدون عن خالص امتنانها إلى الدعم المتواصل الذي تتلقاه المرأة الإماراتية من القيادة ممثلة في مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى المجهودات الجبارة التي تقوم بها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مشيرة إلى أن لولا هذا الدعم المتواصل لما وصلت المرأة الإماراتية إلى المراكز التي وصلت إليها اليوم والتي لا تقتصر فقط على التميز الإقليمي، بل تتعداه إلى مكانة مرموقة على المستوى العالمي.


مكانة طبيعية


قالت نوف عبد الرحمن الرواف، المدير التنفيذي للمشاريع التنموية العالمية بمؤسسة الوليد بن طلال العالمية، إن المرأة الخليجية بدأت تأخذ مكانتها الطبيعة داخل المجتمع، مشيرة إلى أنه في السعودية نجد أن المرأة حصلت على 20% من عضويات مجلس الشورى السعودي، كما أنها ستدخل غمار الانتخابات البلدية التي تقام لأول مرة في المملكة، حيث تقوم مؤسسة الوليد بن طلال العالمية بتأهيل السيدات اللواتي قررن خوض غمار الانتخابات على كيفية منافسة الرجل والفوز بالمقاعد البلدية.


وأشارت إلى أن المرأة في الإمارات تعتبر نموذجا ليس فقط للخليج بل للعالم ككل، حيث تميزت في كل المجالات، حتى أصبحنا نرى بصمتها في المجالات العسكرية والحربية، مضيفة أن المرأة الخليجية بشكل عام قبلت التحدي وعازمة على الوصول إلى أعلى المراكز وأرقى المناصب. وأضافت أن الطريق لا يزال طويلاً إلى أن تصل المرأة الخليجية إلى ما تطمح إليه وكل السبل والوسائل متوفرة، فسواءً قيادة دولة الإمارات أو المملكة السعودية أو باقي دول مجلس التعاون توفر دون تردد كل الدعم إلى من اختارت طريق التميز، شريطة ثقتها بنفسها وإيمانها بالنجاح.


طموحات


من جانبها قالت بشرى المطوع، سيدة أعمال، إن طموحات المرأة الإماراتية لا سقف لها، ولن تكتفي بما وصلت إليه من مراكز متقدمة على كل الصعد، مشيرة إلى أن الدولة لم تبخل على المواطنات بكافة أشكال الدعم، سواءً في المجال التعليمي أو الاندماج في سوق العمل، حتى أصبحت اليوم تنافس الرجل على كل المناصب، سواءً القيادية أو التنفيذية.


وأضافت قائلة «نقدم أسمى معاني التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على فوز الإمارات بشرف تنظيم منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع» في العام 2016، والذي يُعد أحد أهم المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال دعم وتمكين المرأة، وذلك للمرة الأولى التي ينعقد فيها هذا المحفل الحواري بالغ الأهمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أعربت عن شكرها لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، حيث ساهمت مجهودات سموها في هذا الفوز».


تمكين المرأة


وقالت عذاري علي الحمادي، معلمة ابتدائي، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات آمنت بدور وأهمية المرأة وقدمت لها الدعم اللازم بجميع الوسائل، ولا أدل على ذلك من قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نحن تجاوزنا مرحلة تمكين المرأة... نحن نمكن المجتمع عن طريق المرأة».


المصدر: البيان الإقتصادي  بتاريخ: 5 نوفمبر 2014