مشاركة معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع في القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة 2017
وأعربت ان هذه القمة مهمة في توقيتها وفي عمق اوراق العمل والموضوعات التي يتناولها المحاضرون المشاركون في القمة.
على هامش مشاركة معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع وتقديمها كلمة افتتاحية في القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمراة 2017 وجهت معاليها الشكر إلى مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة لتنظيمها هذه القمة التي تعتبر مهمة في توقيتها وفي عمق اوراق العمل والموضوعات التي يتناولها المحاضرون المشاركون في القمة .
وأشادت معاليها بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتمكين المرأة في شتى المجالات بما في ذلك التمكين الاقتصادي؛ وبينت أن تمكين المرأة الإماراتية بني على أسس راسخة لها بعدها التاريخي، حيث كان للمرأة دور بارز في المجتمع التقليدي إذ كانت المرأة تعمل إلى جانب الرجل الإماراتي في بعض المجالات التقليدية البسيطة آن ذاك كالتجارة والصناعات التقليدية البدائية والتعليم الغير نظامي.
ومع قيام الاتحاد حظيت المرأة باهتمام بالغ من القائد المؤسس المغفور له بإذنه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ،الذي أولى تعليم المرأة جل اهتمامه لأن التعليم مفتاح كل تقدم، ولقد أبدعت المرأة في التعليم وتفوقت وبات عدد الطالبات يقارب ضعف عدد الطلاب .
وأشارت معالي بو حميد إلى الدور الذي اضطلع به الاتحاد العام النسائي الذي تأسس في سنة 1975 برئاسة أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك ا لتي قادت مسيرة المرأة بجدارة واقتدار نحو تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع، حيث فتحت أمام المرأة الأبواب لاحتلال أعلى المناصب؛ وهاهي اليوم تشغل منصب رئيسة المجلس الوطني الاتحادي ،وحول التمكين الاقتصادي للمرأة تحدثت معالي بوحميد عن التسهيلات التي تقدمها الدولة للمرأة ليكون لها مشروعها الخاص الذي يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها ووطنها حيث أفسحت المجال أمامها للحصول على الخدمات المالية لتمويل مشروعها الخاص تجاريا كان أم صناعيا ام حرفيا فإلى جانب المصارف والمؤسسات المالية يبرز دور صندوق خليفة لتطوير المشاريع إضافة إلى مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة حيث تقدم القروض الميسرة قليلة التكلفة وغيرها من المؤسسات الداعمة.
كما وفرت لها البيئة التشريعة الداعمة والتي توفر لها الحماية بإصدار عشرات القوانين ومنها: قانون الشركات ، وقانون العلامات التجارية ، وقانون حماية المستهلك ، وقانون المعاملات المدنية ، وقانون العمل ، وقانون الموارد البشرية ، وسواها من القوانين التي تدعم المرأة الطامحة
وأضافت معاليها بأن وزارة تنمية المجتمع ستمد يد العون والمساندة للراغبات في أن يكون لهن مشروعهن الخاص وإن كان متناهي الصغر، من خلال برنامج الأسر المنتجة الذي يساهم في تدريبها وتأهيلها وتوفير الدعم الفني وتسويق المنتجات من خلال منافذ التسويق الدائمة والمعارض الفصلية والموسمية دون أن تحملها أية أعباء، وقد بلغ عدد الأسر المسجلة لدى الوزارة 1400 أسرة .
وأشارت معاليها إلى أن مجتمع الإمارات حافل بالنماذج الناجحة من الإناث اللاتي يملكن مشاريع ناجحة؛ ومنهن سيدات نجحن في بناء مشاريع خاصة بإمكانيات متواضعة ومحدودة، ولكن الطموح الذي لا يعترف بعوائق والثقة بالنفس والقدرات التي ليس في قاموسها مستحيل دفعهن للاستمرار للوصول إلى النجاح، ولينضممن إلى زميلاتهن المواطنات اللاتي يدرن أو يملكن مشاريع خاصة واللاتي جاوز عددهن 34 ألف امرأة تتجاوز ثروتهن 50مليار درهم.
ووجهت معاليها كلمة إلى سيدات وفتيات الإمارات قالت فيها نحن محظوظون لأننا نعيش في دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، اللذين يقودان الإمارات لتكون الأولى بين دول العالم؛ وإن تحقيق هذا الهدف سيتم بجهود الطامحين بالنجاح.
وفي نهاية كلمتها كررت بو حميد كلمتها بتوجيه شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لرعايته أعمال هذه القمة، وإلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة سمو الحاكم رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ورئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة لعقد هذه القمة العالمية
المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة تنمية المجتمع بتاريخ: 6 ديسمبر 2017