استضافت الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشئات شركة أبوظبي للخدمات الصحية  صحة، في مدينة العين امتحانات البورد العربي لتخصص طب الأسرة وتقدم للامتحان 28 طبيباً وطبيبة، 24 منهم من الإمارات و4 من عمان. وترأس لجنة الامتحانات د.فيصل الناصر رئيس البورد العربي لتخصص طب الأسرة.

ويؤهل هذا الامتحان السنوي  الناجحين للحصول على شهادة الممارسة كطبيب اخصائي ومن ثم استشاري لطب الأسرة.

ويعد برنامج طب الأسرة التابع للخدمات العلاجية الخارجية– صحة والذي أطلق في العين عام 1994 أقدم برنامج لتخصص طب الأسرة في الإمارات، وقد بلغ عدد خريجيه 63 طبيباً وطبيبة جميعهم من المواطنين ويعملون في الرعاية الصحية الأولية في كافة الإمارات.

وقد أولت شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة  في الأعوام الأخيرة اهتماماً كبيراً لتنمية وتطوير برامج التخصص للأطباء بعد التخرج، وكان طب الأسرة  من أهم هذه التخصصات. وقد أظهرت العديد من البحوث العلمية الدور الاساسي الذي يلعبه هذا التخصص في أي نظام صحي، والذي تكمن أهميته في إمكانية توفير رعاية صحية أولية من قِبل أطباء متخصصين في مراكز صحية متواجدة في المجتمع ومتفهمة لحاجاته.

وتخرج من البرنامج هذا العام 10 طبيبات مواطنات هم د.هدى العبدولي، و د.خديجة الشحي، و د.عائشة إبراهيم المهيري، و د.فاطمة المنصوري، و د.خلود المرزوقي، و د.لطيفة البعداني، و د.ماجدة الشامسي، و د.منى النقبي، و د.نورة الغيثي، و د.شما المهيري.

وبهذه المناسبة علقت الدكتورة لطيفة الكتبي، مديرة برنامج طب الاسرة، قائلة يلعب طب الأسرة دوراً هاماً في القطاع الصحي عامة وفي عيادات الخدمات العلاجية الخارجية خاصة، فعياداتنا هي جزء من المجتمع المحيط بها ولذا لا بد لنا من توفير رعاية صحية مرتبطة باحتياجات هذا المجتمع ومتفهمة لمتطلباته. ويوفر طبيب الأسرة تلك العناية لجميع أفراد الأسرة، كبيراً و صغيراً، ذكراً وأنثى، ويبقى على اطِّلاع بأحوال الأسرة كافة ليوفر بذلك خدمة تتميز بالشمولية والاستمرارية.

وأكملت الدكتورة لطيفة قائلة نفخر بإنجازات برنامج طب الأسرة ونتطلع إلى المزيد من التطوير في سبيل تعزيز دور طبيب الأسرة ليصبح ركن الأساس في عياداتنا.

ويغطي البرنامج المهارات السريرية للأطباء كما يولي اهتماماً خاصاً للبحث السريري.

وقد نظمت الخدمات العلاجية الخارجية يوم الأبحاث العلمي لبرنامج طب الأسرة حيث قام أطباء السنة النهائية بتقديم أبحاثهم التي كانت نتاج عمل دقيق وإشراف من أساتذة طب الأسرة وطب المجتمع من الخدمات العلاجية الخارجية ومن قسم طب المجتمع في كلية الطب. وشارك في اليوم كذلك مجموعة من المحاضرين من هيئة الصحة- أبوظبي ومستشفى توام وكلية الطب ومستشفى زايد العسكري. ويقام يوم الأبحاث سنوياً ويحضره العاملين في القطاع الصحي في إمارة أبوظبي.

وتناولت الأبحاث مواضيع مهمة كانتشار مرض الدرن والذي أظهر البحث أن مصدر أكثر الحالات التي تعاني منه هي من داخل البلاد وأن نسبته في تزايد في فئات حساسة كالمربيات والأطفال.  كما أظهر البحث ضعف معلومات المجتمع عنه مما يستدعي تكثيف برامج التثقيف الصحي وكذلك الحاجة لنظام دقيق ومتخصص لمتابعة الحالات حتى التأكد من شفائها.

ودرس البحث الثاني تأثير تطبيق برنامج تثقيفي عن مرض الأيدز في المدارس وأظهر فاعليته وأهميته في هذة الفئة.

كما درست المجموعة الثالثة من الأطباء تطبيق شركة صحة برنامج التوثيق والملفات الإلكترونية ووجدوا إرتفاع نسبة الرضا عند العاملين في عيادات العين الخارجية وأثره في تسهيل عملهم وربط معلومات المريض خصوصا في جزئية الفحوصات ووصف الأدوية.

المصدر: موقع شركة أبوظبي للخدمات الصحية بتاريخ 8 إبريل 2012