اكتسبت التجربة الانتخابية الثانية عام 2011 أهمية خاصة، تفوق سابقتها من حيث توسيع نطاق المشاركة في القاعدة الانتخابية.

 وواصل الاتحاد النسائي العام جهوده و مجال بناء قدرات المرأة الإماراتية للتأهيل للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، خاصة بعد الحضور الواسع للمرأة في الهيئة الانتخابية، حيث بلغت نسبة النساء نحو 46% من الإجمالي، وقد استهل الاتحاد النسائي العام الدورة الانتخابية الثانية بشراكة استراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني تمخضت عن تنظيم برنامج مكثف موجه للمرأة لتعزيز مشاركتها حيث استهل ذلك بتنظيم ندوة تعريفية في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي قدمها معالي الدكتور أنور محمد قرقاش شكلت أحد الجهود المتميزة في هذا الجانب، وما زادها تميزاً حضور سمو الشيخة اليازية بنت زايد آل نهيان وعددٌ من كبار الشخصيات النسائية والمرشحات، كما قام الاتحاد النسائي العام بطرح استبيان تضمن سبعة محاور حول مشاركة المرأة في المجلس الوطني، وتضمن العديد من الأسئلة حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

 تمخضت الانتخابات عن فوز د. شيخة عيسي غانم العري عن إمارة أم القيوين وتم تعيين عدد 6 نساء ليشكلن بذلك ما نسبته 17.5% من إجمالي اعضاء المجلس الوطني الاتحادي