الموضوع [ 4469]

هالة بدري أول إماراتية تحصل على شهادة كلية إدارة الأعمال العالمية

أول سيدة اماراتية تحصل على شهادة مرموقة في مجال الحوكمة المؤسسية.






          

المصدر: دبي - مينا هيرالد 20 مارس 2016


استكملت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو، برنامج المدراء الدوليين في كلية "إنسياد"لإدارة الأعمال العالمية كأول سيدة إماراتية تتخرج بهذه الشهادة المرموقة في مجالالحوكمة المؤسسية. وتفتح الشخصيات القيادية الإستثنائية، مثل هالة بدري، الطريقأمام مجتمع النساء في الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح في عالم الأعمال. ويتماشى دور هذه الشخصيات مع أهداف القيادة السامية للدولةالرامية إلى تسليط الضوء على أهمية دور المرأة الحيوي ومساهماتها المتنوعة فيمجالات التنمية والتطوير.

وقد استكمل حتى الآن 562 مشاركاً برنامج كلية إنسياد للمدراء الدوليينمن حول العالم، وأنجز 282 منهم متطلبات شهادة حوكمة الحوكمة المؤسسية. وتبلغ نسبةالنساء 32% من إجمالي عدد المدراء المجازين دوليا، حيث تحوز كل من الإماراتالعربية المتحدة وعمان وقطر على 5.9% منهم. وتأتي النساء المشاركات من أكثر من 23جنسية، ويشاركن شبكة من المدراء الناشطين في 47 دولة، والذين يقومون بالترويجلأفضل ممارسات الحوكمة حول العالم.

وقال البروفيسور لودو فان دير هايدن، أستاذ حوكمة الشركات في كليةإنسياد لإدارة الأعمال والمدير الأكاديمي لمبادرة إنسياد لحوكمة الشركات:"يعد الحضور النسائي في مراكز القيادة قليلاً على مستوى العالم. وتظهر أبحاثنا بأن النساء العاملات في مجال الإدارة يستفدن من التدريب والإرشاد بشكلوافي، إلا أنهن لا يحصلن على الرعاية اللازمة لمواجهة التحديات وبلوغ المناصبالقيادية. ومن الشائع أن النساء لا يواجهن صعوبة في طرح المواضيع الصعبة على طاولةالنقاش، وذلك بأسلوب حواري يثري النقاش ويهدف إلى إيجاد الحلول النهائية. وتمثّلالنساء نصف شريحة العملاء، وتتخطى هذه النسبة في مجال البيع بالتجزئة، ما يبرزأهمية تواجد النساء في المراكز القيادية. لذلك، يسرنا أن نسلط الضوء على إنجازاتالسيدة هالة بدري، التي تملك مؤهلات استثنائية مكنتها من تقديم بحث تخرج متقدّمجدًّا حاز على أعلى تقدير. وهي بذلك تسهم في تعزيز فرص النجاح لسائر النساء اللواتييعملن في مناصب مشابهة".

وقد أبرزت القيادة الإماراتية أهمية مشاركة المرأة بالنسبة للاقتصادالمحلي عبر دعم قضاياها في الحكومة وتأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إلىجانب غيرها من المبادرات. وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو، على الحاجةإلى تبني المزيد من الجهات المحلية لهذا التوّجه، قائلاً: "نلتزم في دوبالاستمرار في الاستثمار في موظفاتنا لتمكينهن من شق طريقهن الخاص والمساهمةبتنمية وتطوير الأعمال والمجتمع الإماراتي. ونحث الشركات على الاستثمار الجدّيبالطاقات والقيادات النسائية في هذه المرحلة لتحقيق النتائج المأمولة. كما نودتهنئة السيدة هالة بدري، كونها تعد إحدى أبرز الشخصيات القيادية لدى دو، علىإنجازها ما يمثّل الخطوة الأولى لجميع النساء الإماراتيات نحو النجاح في المناصبالقيادية عبر استكمال شهادة الحوكمة المؤسسية".

ويتخطى نطاق التأثير الخاص بـ هالة بدري دور النائب التنفيذي للرئيسللإعلام والاتصال في دو، إذ أنها لعبت دوراً مؤثراً في عدة قطاعات خلال السنواتالماضية. كما تشغل هالة منصب نائب رئيس مؤسسة دبي للمرأة ومنصب عضو في مجلس إدارةمؤسسة دبي للإعلام ومجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء ومؤسسة اندماج، وتم تعيينهامؤخراً عضو غير تنفيذي في مجلس إدارة مجموعة دبي للعقارات.

وقالت هالة بدري: "لطالما سعيت جاهدة إلى مواصلة تطوير إمكانيا تيعلى مستوى بيئة العمل التي يغلب عليها العنصر الذكوري إلى جانب العمل على تمكينالنساء الإماراتيات للإسهام في التغيير الإيجابي ضمن مجتمعاتنا. ويتوفر حالياًالعديد من نظم الدعم الخاصة بتمكين المرأة على كافة المستويات في الدولة، حيث تأتيهذه النظم تحت رعاية البرامج الحكومية، مثل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأةوريادتها في دولة الإمارات. ويضع هذا الدعم الملموس مسؤولية نجاحنا وتعزيزمشاركتنا بين أيدينا وأيدي الشركات التي نعمل فيها".

ويعد برنامج المدراء الدوليين في كلية "إنسياد" لإدارةالأعمال العالمية تجربة تعليمية فريدة تهدف إلى تدريب وتجهيز المدراء الأكفاء. كمايستهدف هذا البرنامج الدولي المدراء الحاليين الذين يسهمون بتعزيز عنصرّي الكفاءةوالمصداقية في بيئة عملهم، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين والمتخصصين الذينيحضّرون أنفسهم لتولي مناصب عليا، فضلاً عن الشخصيات ذات المساهمات التي تحسّنالبيئة التعليمية للبرنامج. ويمكن للمشاركين الذين يجتازون أقسام برنامج المدراءالدوليين الثلاثة بنجاح أن يتقدموا ببحث للحصول على شهادة كلية إدارة الأعمال العالمية "إنسياد" في الحوكمة المؤسسية.