تعلمت عائشة الرسم ذاتياً منذ الصغر من خلال مشاهدة برامج الرسم منذ الطفولة، وصولاً لحصص الفنية والورش والأنشطة والمعارض الخارجية، وباستخدام الدروس المتوفرة في الشبكة العنكبوتية. هدفها كفنانة هو ترجمة الهوية الإماراتية وثقافتها عن طريق الرسومات الكارتونية، ولعل أبرز أعمالها هي رسم قصة الأطفال بعنوان "القائدان البطلان" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سنة 2015 والذي يتناول قصة مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. وتعتبر الحمراني أن هذه القصة هي ملخص لكل أحلامها كفنانة إماراتية لطالما حلمت بأن تساهم في توثيق تاريخ بلادها للأطفال من خلال الرسومات الكرتونية. بدأت عائشة بمشاركة أعمالها الفنية على مواقع التواصل الإجتماعي منذ 2005، حيث عرفت بشخصياتها التي تأخذ الطابع الإماراتي واشتهرت بذلك، وشاركت في العديد من المعارض منذ ذلك الحين، حيث تخرجت من أكاديمية لينكس في مهرجان دبي لينكس الدولي للإبداع سنة 2013، والتي أشرفت عليها شركة الإعلان الرائدة ليو بيرنيت. وعرضت أعمالها في فعاليات عديدة منها كارنفال جامعة زايد، ومسابقة التاجر الصغير لمؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة، والذي فازت بها مع أعضاء المجموعة المشاركة معها بجائزة أفضل فريق لسنة 2010،وشاركت أيضاً في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة (كوميكون) بدبي لمدة ثلاث سنوات على التوالي منذ 2015 إلى 2017 إذ حازت خلال سنة 2016 على جائزة "اختيار الجمهور" المرتب الثاني. تؤمن عائشة بالعمل التطوعي الذي يخدم البلد و المجتمع و الطفل، إذ تطوعت بتقديم ورش عمل في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل التابع لمؤسسة فن لمدة ثلاث سنوات على التوالي من 2014 إلى 2017. وقدمت رسومات لقصة أطفال هدفها نشر الوعي بمزايا الرضاعة الطبيعية للأطفال لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية بالشارقة لسنة 2014، وعملت أيضاً على تقديم ورش عمل أخرى للأطفال لمؤسسات تابعة للمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي كجهة سجايا فتيات الشارقة ومفوضية مرشدات الشارقة. وفي خلال مشاركتها الأخيرة في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة (كوميكون) 2017 بدبي الذي أقيم في شهر أبريل المنصرم، شاركت بمشروع سمته "إماراتيات من الثمانينات" والذي يتمثل برسومات أخذ إلهامها من صور عائلية حقيقية لأعضاء من عائلتها والذي عكست من خلالها زي الفتيات الإماراتيات خلال تلك الحقبة من الزمن، وذلك لإيمانها بدور الفن كأداة توثيق لتاريخ دولتها.