د.مايا الهواري:"سُئلتُ يوماً: "لو كانت حياتك قصة في كتاب, فما عساه يكون عنوانها؟ ,أجبت بكل شفافية:" الإحسان"..فمسيرتي رحلة,شعارها: الإحسان وأقصى غاياتها: العطاء ,محطاتها: مراحل..مشاعر..إنجازات وتعثرات..هبوطٌ وصعود....الذكاء العاطفي وحده كان تذكرة العبور بين تلك المحطات وصولاً إلى بر التعافي والسلامة في الذات والعلاقات،وحط الرحال في محطة الخدمة المجتمعية(خدمة الأسر والشباب والمرأة على وجه الخصوص) من أجل نهضة مجتمعية مبنية بالتعاطف والوعي يفخر بها شيوخنا الكرام و تليق بشعبنا الأصيل "*نشأت الفارسة العربية الأصيلة في بيت العلم والدين والقيم والعادات الأصيلة ,فوالدها رجل الشهامة والصلابة في الحق , د.طارق الهواري استشاري أنف وأذن و حنجرة ومؤسس مستشفى راشد في دبي،ووالدتها الدكتورة الصيدلانية عليا اليحيى مديرة ومالكة مدرسة دبي كرمل الخاصة, صانعة الأجيال, امرأة علوم الدين والدنيا,امرأة الحكمة والقلب النابض بالتسامح والعطاء, وأخوها رائد الأعمال محمد طارق الهواري, مؤسس والرئيس التنفيذي لشركةfeel good tea، في ذاك البيت ترعرعتْ و حُفرتْ معالم شخصيتها فعُرفت منذ صغرها بتميزها وقوة شخصها وحبها للعلم النافع وقوة طموحها ليؤهلها ذلك كله لقيادة الفكر العربي في مستقبلها مستلهمةً من حكمة مربيها وقادتها وبنود الأجندة الوطنية المستحدثة *تنقلت بطلة الأدوار المتعددة والإنجازات المتميزة ،في مراحل حياتها الأكاديمية بين الدراسة في الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لتتوج رحلتها الأكاديمية بدراسة متفردة للدكتوراة في الذكاء العاطفي وأثره في القيادة في جامعة حمدان بن محمد الذكية، لتكون أول إماراتية تحط قدمها في هذا التخصص. *أهلتها بحوثها المتمزة وذكاؤها العاطفي لإضافة بعدٍ جديد لمفهوم القيادة وأهمية الريادة وإدارة الذات ومن ثم لتمثيل دولتها في العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية.كما أن رحلتها المهنية ثريةٌ بالخبرات والتجارب فقد جمعت خبرة إدراة المدارس إلى جانب خبرات التعليم الأكاديمي في الجامعات انتهاءً بتكريس جهودها في نشرالوعي والمعرفة بعلم الذكاء العاطفي وتطبيقاته العملية بالكلمة (المرئية والمسموعة) على كافة الوسائل الإعلامية المتاحة(تلفزيون-صحف-مجلات-تأليف الكتب-قنوات وسائل التواصل الاجتماعي- محاضرات-ورش تدريبية-مؤتمرات محلية ودولية وعالمية-منتديات....) لتكون صاحبة صوتٍ مؤثرٍ وكيان ملهم يستنير به الكثيرون فقد فتحت صندوق ذاتها كاشفةً أسرارها بخبراتها السارة والمؤلمة لتكون دليلاً عملياً للباحثين عن القدوة الحقيقية بعيداً عن المثالية المزيفة..للباحثين عن النور والتجدد والنهوض بعد التعثر.*د.مايا ،سفيرة المرأة العربية في تحقيق النجاحات ، استلهم منها الكثيرون،ببساطة تعبيرها وعفويته وعمقه لتدل التائهين عن فطرتهم بكلماتٍ مفادها دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ *ومن الآراء فيها المثمنة والمتعطشة لما تقدمه، ما تسمعه في نبض حروف المتابعين المستفيدين بكل أطيافهم ، حتى الصغار الموهوبون بالكتابة ضموا سيرتها العطرة لنسج مؤلفاتهم-كمافي قصة جسر العلم العجيب -.كما قال فيها البروفيسور أحمد عنكيط عميد البحوث ودراسات الدكتوراة في جامعة حمدان الذكية : " تتميز مايا الهواري بروحها المرحة وتوظفيها للموارد المتوفرة لديها أفضل توظيف وبكونها تعتز بانتمائها للثقافة العربية رغم أنها تتقن اللغة الانجليزية ومطلعة على كل الثقافات العالمية"العزيمة تواقةٌ لترك الأثر فترقبوا المزيد من الخبر.