
رقم العضوية: 73779
سعادة الدكتورة نورة الرميثي
مدير إدارة المعرفة والنشر
معهد دبي القضائي
هي الدكتورة نورة عبيد بن عمير الرميثي، حاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراه في الأدب والنقد بتقدير امتياز، وحاصلة على جائزة راشد للتفوق العلمي، مدافعة عن اللغة العربية باعتزاز وإخلاص. حيث شغلتها منذ الصغر فجالت في محاريبها، جرها حبها للقراءة لأن تتخذ من «الضاد» ميداناً لمستقبلها العلمي والعملي، إذ كان محور حياتها الأول؛ فسعت لتقرنها بوجدانها، مؤمنة بأهمية تحبيب الأجيال الجديدة في لغتنا بعيداً عن التقعر والتشدد الذي يأتي بنتائج عكسية تنفّرهم منها.
كان عملها في مهنة التدريس لسنوات عدة تجربة صقلت شخصيتها ومنحتها مهارات يفتقر إليها الخريجون الجدد، وكان تدريسها للمرحلة الجامعية محطة جديدة أخرى تضاف لممكّنات الشخصية لديها.
لم تكتفِ نورة الرميثي؛ رئيسة قسم الدراسات والبحوث بمعهد دبي القضائي في بداية تخصصها باعتيادية اللغة فبحثت في إشكالية الإبداع النقدي، وسعت في ميادين الحياة لخدمة اللغة العربية.فكرها المتّقد ونبوغها جعلاها تسعى لاختيار مجال وعر ودقيق للتخصص فدرست النقد، مما جعل أساتذتها يشفقون عليها بادئ الأمر ثم يصفقون لها في نهايته، تعشق البحث والقراءة، ولديها مكتبة غنية بأمهات الكتب جمعت دررها بعناية وحرص.
انتقالها للعمل في مجال الدراسات والبحوث القانونية في معهد دبي القضائي، وإدارتها لتحرير مجلتين قانونيتين إحداهما علمية محكمة، وترؤسها مركزاً للابتكار في مجال عملها، شكّلا منعطفاً أضاف ثراء لمسيرتها العلمية والعملية.
تفخر وبشدة بذلك التوجه الذي تنادي به دولة الإمارات للحفاظ على اللغة العربية، وجعلها لغة رسمية في كافة المخاطبات الحكومية الرسمية استناداً إلى دستور الدولة، وتعزيزاً للغة التي حملت الدين الإسلامي، وجاء قرآنه الكريم بهذا اللسان العربي المبين.وتحرص نورة في عملها وبين كافة زملائها على ترسيخ اللغة العربية محادثة وكتابة، وتعد ذلك واجباً دينياً قبل أن يكون ملمحاً عروبياً.وتتطلع الدكتورة نورة إلى يوم يكون كل فرد في المجتمع هو جزءاً مهماً من منظومة الحفاظ على لغتنا الأم دون إغفال تعلّم اللغات الأخرى مواكبة لهذا الحراك العالمي.
آخر تحديث: 2024-08-21