تخرجت سريعة الكتبي من جامعة زايد في عام 2006 وتخصصت في تكنولوجيا المعلومات وتخرجت في عام 2018 من جامعة حمدان بن محمد الذكية مع درجة الماجستير في إدارة المشاريع. عملت في قسم خدمة الكمبيوتر في جامعة زايد لمدة أربع سنوات ثم عملت في مكتب دعم ومساندة الطلبة منذ عام 2010. سريعة مسؤولة عن إدارة عمليات مكتب دعم الطلبة بفرعي الجامعة (أبوظبي ودبي). يتمثل دورها في توفير الدعم المالي للطلبة ذوي الدخل المحدود من خلال جمع المعونات للطلبة المستحقين للمساعدة المادية. لقد التزمت مع فريق العمل بالمحافظة على مستويات الجودة وأرقى المعايير المهنية في دعم ومساندة الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية بجامعة زايد. و لم يقتصر دعمي للطلبه على الجانب المادي بل امتد على الدعم المعنوي الكامل إلى جانب دعمنا الاجتماعي والمالي حتى ينخرطوا بكل حماس وثقة في عملية تطوير ذاتهم والارتقاء بتعليمهم. لقد اشرفت على المكتب وواجباته اليوميه متمسكه بالقيم المهنيه و المعايير المثاليه من خلال توفير أفضل الخدمات الطلابية والارتقاء بروح المسؤولية وتعزيزها بين الطلبة. لقد كانت البرامج المصممه للطلبه تعتمد على بث روح التعاون بينهم.و تقديم سبل الدعم والمساندة الكاملة لهم.كذالك عمدت على ترسيخ صفات الأمانة والنزاهة التي يتصف بها مكتب دعم ومساندة الطلبة. عملت جاهدة بتنظيم اتفاقيات تفاهم مع مؤسسات حكوميه و مؤسسات خاصة تهدف الى التعاون المشترك لرعاية الطلاب المدرجين على قوائم المساعدات المالية. حيث اقوم مع فريق العمل بتقديم مساعدات مادية بطرق متعددة لطلبة الجامعة ممن يواجهون صعوبات مالية قد تحول دون قدرتهم على مواصلة مسيرتهم الجامعية. فيقوم مكتب دعم ومساندة الطلبة باستقبال الطلبات من الطلبة المتقدمين للحصول على المساعدة المالية وفحص هذه الطلبات من قبل لجنة محددة تطبيق المعايير المحددة عليها ويتم بناءً علية تحديد استحقاق الطالب للمساعدة المادية من عدمه. اقوم بتوفر الموارد المالية المناسبة لتقديم المساعدات المادية للطلبة ومنها صرف رواتب شهريه لتغطية المواصلات والغذاء و توفير الحاسب الآلي المحمول و جهاز الاي باد.و لقد استطعت سنويا تغطية التكاليف و الالتزامات الماليه من جمع التبرعات مما كان له الاثر الايجابي الكبير في حياة الطلبه والاسرة و المجتمع و عند التخرج تساهم هذه الطالبه في تقدم و ازدهار الدوله. عضوة في مجلس صندوق المعونة المالية للطلبة في جامعة زايد منذ 2011 وعضوة في مركز اليونسكو للتراث العالمي.